فيتش: هل تتمكن بنوك الاتحاد الأوروبي من الصمود وسط الأزمة المحتملة؟
فاد التقرير الصادر عن وكالة فيتش العالمية للتصنيف الائتماني بان البنوك الكبرى في أوروبا بشكل عام في وضع جيد يسمح لها بمواجهة تقلبات السوق الناتجة عن ارتفاع أسعار الفائدة بوتيرة غير مسبوقة بجانب تزعزع ثقة المستثمرين.
وحسب التقرير، تتمتع معظم البنوك ال 20 الكبرى بالقارة الأوروبية بأساسيات ائتمانية جيدة خصوصا بعد صدور نتائج أعمالها الفصلية القوية في عام 2022، وهذا من شأنه أن يساعد البنوك في أوروبا، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي ، على امتصاص الضغوط الناجمة عن التشديد النقدي الذي يؤدي إلى ارتفاع تكاليف التمويل، ومن ثم تخفيف حدة التقلبات المحتملة في الودائع.
كما استعرضت وكالة فيتش النقاط التالية للدلالة على قوة النظام المصرفي في أوروبا و الاتحاد الأوروبي:
- بلغ متوسط نسبة القروض إلى الودائع للبنوك 94٪ في نهاية عام 2022، وكان بالقرب من أدنى مستوى تاريخي في خمس سنوات.
- تسهيلات التمويل قوية، مع نسب عالية من ودائع العملاء التي تغطيها مخططات التأمين على الودائع.
- حافظت بنوك الاتحاد الأوروبي على سيولة قوية، ولديها إمكانية الوصول إلى خطوط تمويل البنك المركزي الأوروبي في سياق أعمالها المعتاد.
- إن تدفقات التمويل السريعة في البنك السويسري كريدي سويس، والتي أدت في النهاية إلى استحواذ نظيره الأكبر يو بي إس UBS عليه، أشار إلى مدى السرعة التي يمكن أن تفقد بها البنوك ثقة السوق.
- ستبقى مراكز السيولة في الاتحاد الأوروبي هامة جدا بالوقت الحالي حتى تستعيد الأسواق الثقة.
- القطاع المصرفي داخل أوروبا و الاتحاد الأوروبي من المقرر أن يشهد فترة من عدم اليقين المتزايد.